{وَجَآءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ} .فقد جاءتهم هذه الغنيمة الجديدة التي يستطيعون من خلالها إشباع رغباتهم الجنسية الشاذّة ،فربما كانوا يعيشون حالة جوع جنسي إلى نوع جديد من البشر ،بعد أن استهلكوا أنفسهم في هذه الفعلة الشنيعة ..وقد يكون الملائكة الذين جاؤوا إلى لوط في صورة فتيانٍ صباح الوجوه ،يُحركون الشهوة .وهم في موقع ضعفٍ ،لأنهم أضياف لوط الذي كان ضعيفاً بين قومه .وفوجىء لوط بهم وأخذه الإحساس بالحرج الشديد ،لا سيّما بعد أن اطّلع على شخصيتهم الملائكية المتمثلة في صورة بشر ،ما يجعل جريمة الاعتداء عليهم مضاعفةً