{كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً} فلم يغب عنا شيءٌ مما كان يتحرك فيه ،أو يقبل عليه ،أو يخطط له من مشاريع وأوضاع ...وربما كان ذلك على سبيل الكناية في إحاطة الله بأموره ،بحيث كانت تحت عنايته ورعايته ورضاه ...أو في تعظيم أمره ،بحيث بلغ من الدقة والسعة ما لا يحيط به إلا الله .