{أَوَلاَ يَذْكُرُ إلإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً} فإن هذا التذكر يفتح أمامه حركة الفكر في الاتجاه السليم .فإذا كان الله يمنح الوجود للأشياء من قلب العدم ،فكيف لا يستطيع أن يعيده إليها بعد الموت ؟وذلك هو الفرق بين الإنسان الذي يفكر في القضايا في ملامحها السطحية ،وبين الإنسان الذي يفكر في العمق الكامن في خلفياتها الداخلية ،وملامحها الإيحائية .