وهكذا انطلق موسى( ع ) ليعلن موقفه أمام الله في ما يريد أن يقوم به مع أخيه ،بعد صدور الأمر الإلهي لهما بالانطلاق معاً في دور النبوة ،{كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً* وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً} في ما يوحي به التسبيح من تعظيم لله في المواقف العامة والخاصة التي يتحركان فيها ليثيرا عظمة الله في حياة الناس ،وفي ما يوحي به ذكر الله من الإحساس بحضوره الدائم في الوعي الإنساني في حركة المسؤولية ليلتزم بأوامره ونواهيه ،ولينضبط في ما يفرض عليه من مواقف والتزامات ،