/م22
34 ، 33-{كي نسبحك كثيرا .ونذكرك كثيرا} .
أي: إني طلبت أن يكون أخي هارون رسولا معي ؛ليعاونني في أداء الرسالة ،وليكون عونا لي في تسبيحك تسبيحا كثيرا ،وذكرك ذكرا كثيرا ؛فالتسبيح والذكر لله اتصال بالملإ الأعلى ،واستعانة بمن بيده الخلق والأمر .وذكر الله دواء وشفاء ،وهو سبحانه جليس من ذكره ،ومعين من استعان به ؛قال تعالى{والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} .( الأحزاب: 35 ) .