{وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ} فكان إيمانه متحركاً في مواقع الفكر والروح والشعور ،ومتجسداً في حركة الواقع العملي في حياته وحياة الناس من حوله ،بما يصلح أمره وأمرهم ،ويرفع مستوى حياته وحياتهم ،طاعة لله ،وطلباً لرضاه ،{فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} التي أعدّها الله لعباده المؤمنين الصالحين ،تبعاً لدرجاتهم في الايمان والتقوى والالتزام ،فكل درجة في الآخرة تقابل درجة في الإيمان في الدنيا ،