وجاءوا إلى المعبد ليمارسوا طقوس العبادة المألوفة لديهم ،واكتشفوا طبيعة الحدث ،وثارت بهم الحمية ،وأقبلوا عليه من كل مكان بعد أن شاع الخبر في الاعتداء على الالهة ،وبدأوا يتساءلون فيما بينهم لاكتشاف المعتدي الذي تجرأ على المقدسات ،{قَالُواْ مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ} وأي ظلم أعظم من أن يسيء إنسان إلى مقام الآلهة المقدسة التي تملك حق التعظيم والاحترام على الجميع ،وتمثل الكرامة الاجتماعية للناس كلهم ؟فلا بد من اكتشافه لينال الجزاء العادل على جريمته .