{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ} ،لأن طبيعة الجسم الإنساني تنتهي إلى الانحلال والفناء ،فقد قدّر الله للإنسان أجلاً معيناً لا يتعداه ضمن نظام وضعه للإنسان وللحياة في وجوده وموته ،ولكن ذلك لن يكون موتاً نهائياً تنعدم الحياة فيه فلا تعود ،بل إن هناك مرحلةً جديدةً لحياةٍ جديدةٍ يقدم الإنسان فيها حساب أعماله في الحياة الماضية أمام الله ،من أجل حياة قادمة ..