{أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ في الْخَيْرَاتِ} لأنهم ارتكزوا في حياتهم على القاعدة الصلبة التي ينطلق منها كل خير ،وهي الإيمان بالله وبتوحيده ،والخوف منه ،والمحبة له ،والوجل من المصير يوم الحساب ،ولذلك فإنهم ينتهزون كل فرصةٍ لعمل الخير ،لئلا تفوتهم ،فتفوتهم سعادة الطاعة ونتائجها السعيدة ،فيسارعون فيها ..{وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} لأن من يسارع إلى الهدف الذي يحبه ،فلا بد من أن يسبق الناس إليه ..وتلك هي الجنة التي يتنافس فيها المتنافسون ،وينطلق إليها المتسابقون ،