{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} فقد تحملت الرسالة بمسؤوليةٍ وصدقٍ ،وسأبقى أميناً لما تحملته من مفاهيمها وأحكامها ومناهجها ،لأن المسألة ليست هي طبيعة العلاقة الذاتية التي تربطني بكم ،بل هي عمق العلاقة الروحية التي تربطني بالله الذي أوحى بها إليّ ،وشرّفني بحملها ،ثم تربطني بكم من خلال الارتباط بالله ،