{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ} الله في ما أمركم به ونهاكم عنه في شريعته ،وتراقبونه ،وتخافون مقامه ،ليكون في وجدانكم الشعور بالمسؤولية الفكرية في كل معتقداتكم ،وبالمسؤولية العملية في عملكم .والتعبير بالأخوّة فيه بعض الإيحاء بالعمق الإنساني الذي يربط النبيّ بقومه ،لأن الأخوّة تمثل التواصل الشعوري الذي يحتضن آلام الأخوة وآمالهم ،ويتعهد حياتهم باللطف والخير والصلة .