{ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ} إذ ظرف للماضي متعلق بقوله:{ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} كأنهم جابهوا نوحا عليه السلام ، وهو يقول لهم{ أَلَا تَتَّقُونَ} بإنكار أصل الرسالة ، وكأنهم يقولون:مالنا ورسالتك ، ورسالة غيرك وقوله:{ أَلَا تَتَّقُونَ} ألا للتحريض والحث علي التقوى ، وما أجدر كل منكر جبار ، أن يطالب بالتقوى ، واتخاذ وقاية لأنه يكون مغرور ، وكل من يتدلى بالغرور ، يطالب باتخاذ وقاية ليمتلئ بالتقوى ووراء التقوى الإيمان .