ولكن ذلك لم يهزم إيمانهم ولم يضعف موقفهم ،بل واجهوه بصلابةٍ في الإرادة ،واستهانةٍ بتهديده ،وارتفاعٍ بالموقف إلى المستوى الرفيع في آفاق الله{قَالُواْ لاَ ضَيْرَ إِنَّآ إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} فلن يضرنا تهديدك وعذابك ،لأننا سننتقل منه إلى الدار الآخرة التي يشملنا فيها ربنا برحمته ،