الضّير: مرادف الضرّ ،يقال: ضَاره بتخفيف الراء يضِيره ،ومعنى{ لا ضير} لا يضرنا وعيدك .ومعنى نفي ضره هنا: أنه ضر لحظة يحصل عقبه النعيم الدائم فهو بالنسبة لما تعقبه بمنزلة العدم .وهذه طريقة في النفي إذا قامت عليها قرينة .ومنها قولهم: هذا ليسَ بشيء ،أي ليس بموجود ،وإنما المقصود أن وجوده كالعدم .
وجملة:{ إنا إلى ربنا منقلبون} تعليل لنفي الضير ،وهي القرينة على المراد من النفي .
والانقلاب: الرجوع ،وتقدم في سورة الأعراف .