{إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} وهذا هو المظهر الحيّ لغناه عنكم وحاجتكم إليه ،فإذا تعلقت إرادته بزوالكم من الوجود كله ،فلم يبق منكم أحد ،فلن ينقص من ملكه شيء ،لأنكم لا تمثلون شيئاً ،ولن تنتهي قدرته وملكه بزوالكم ،فهو القادر على أن يخلق خلقاً جديداً مثلكم ،أو أعظم منكم ،من دون أن يكلفه ذلك جهداً ،ومن دون أن يزيد ذلك في غناه ،