{قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ} فليست القضية موضع تردّدٍ لدينا ،بل هي الحقيقة الواضحة ،ولذلك فلن يجعلنا هذا الأسلوب الرافض للرسالة في موقع التراجع ،لأننا نملك شهادة الله التي هي فوق كل شهادةٍ ،فهو الذي أرسلنا ،وهو الذي يعلم صفتنا الرسالية ،فلا قيمة لتكذيب أيّ مكذبٍ أو تشكيك أيّ مشكّكٍ ،وستظهر الحقيقة في نهاية المطاف ،وسنتابع السير على هذا الأساس ،