وهذان رسولان فرعيّان من عباد الله المؤمنين أرسلهما الله إلى مجموعاتٍ محدودةٍ معيّنةٍ من الناس لتغيير الواقع الكافر أو الضال ،على مستوى الفكر والممارسة ،فكانت النتيجة أن الأول لم يوفّق لهدايتهم ،فعذّبهم الله بالخسف وبإمطار الحجارة عليهم ،أما الثاني ،فتتحدث الآثار الدينية عن نجاح دعوته حيث تابوا إلى الله ورجعوا إليه .
لوط الرسول
{وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ} الذين يملكون الموقف الرساليّ الصلب الذي يتميز بالقلب الكبير والصبر القويّ ،رغم ما كان يعانيه من تعسف قومه وغطرستهم ورفضهم لدعوته وتهديدهم له حتى قارب وضعه درجة الخطر ،