{فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً} ليقتلوه ويرتاحوا من معارضته ودعوته التغييرية ،{فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ} حيث قال الله من موقع إرادته التكوينية:{يا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسلامَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[ الأنبياء:69] .
وأُغلقت هذه الصفحة من تاريخ إبراهيم في بداية الدعوة ،ليبدأ مرحلةً جديدةً ،فقد كان من الواضح أنه لا يستطيع البقاء مع قومه ليتابع دعوته إليهم بالتوحيد ،بعد الموقف العدائيّ الذي وقفوه منه .لذلك ،