وقوله ( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا ) يقول تعالى ذكره:فأراد قوم إبراهيم كيدًا، وذلك ما كانوا أرادوا من إحراقه بالنار. يقول الله:( فَجَعَلْنَاهُمُ ) أي فجعلنا قوم إبراهيم ( الأسْفَلِينَ ) يعني الأذلين حجة، وغَلَّبنا إبراهيم عليهم بالحجة، وأنقذناه مما أرادوا به من الكيد.
كما حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة:( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِينَ ) قال:فما ناظرهم بعد ذلك حتى أهلكهم.