{وآتَيْناهُم مِنَ الآياتِ مَا فِيهِ بَلاء مُّبِينٌ} مما يختبر الله به عباده ليؤمنوا به ،وليطيعوه ولينفذوا إرادته في حركة الحياة ..فإذا انسجموا مع خط الإيمان أعطاهم ما يحبون من نعمته ورضوانه ،وإذا ابتعدوا عنه أنزل عليهم عذابه وسخطه ..
وهذا هو التاريخ الرسالي الحركيّ يقدمه الله للنبي وللمسلمين معه ليوحي بالنصرة ،كما يقدمه للمتمردين عليه ،لينذرهم بالعذاب والهوان .