{يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً} فلا ولاية بين الناس ،فلا ينفع الصديق صديقه ،ولا الأب أولاده ،ولا الأولاد آباءهم وأمهاتهم ،ولا الحكام شعوبهم ،ولا الشعوب حكامها ،فقد تقطّعت الصلات التي تربطهم ،فكل واحدٍ منهم يفكر بنفسه ،ولا مجال له للتفكير بغيره ؛لأنه لا يملك إنقاذ نفسه ،فكيف يملك أن ينقذ غيره{وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} لأنهم لا يملكون أسباب النصرة من القوّة المسيطرة على الموقف كله .