{ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ} فليس هناك أيّ خوفٍ أو مكروه أو سوء ،مما قد يخشاه الإنسان لدى الدخول إلى أيّ مكان لا يعرف ما في داخله .وينطلق النداء بكل رحمةٍ ومحبةٍ ووداعةٍ ليعمِّق في داخلهم السكينة الروحية التي لا مجال للقلق معها ،وليبشرهم بالخلود الذي هو عنوان هذا اليوم الذي يبدأون به حياتهم الجديدة:{ذَلِكَ يَوْمُ الُخُلُودِ} الذي لا موت فيه .