{هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ* مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن َ بِالْغَيْبِ} لأنهم لم يحتاجوا في الإيمان والالتزام به إلى الحسّ المباشر ،بل عاشوا الإحساس بوجوده وتوحيده بعمق فطرتهم ،حتى كأنه ماثل أمامهم بقوة تفوق قوة ما يراه الحسّ ،{وَجَآء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} راجع إلى الله في كل أموره وفي كل تطلعاته وتوجهاته في مسألة الإيمان وفي قضايا الحياة .