{فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبّهِمْ} وتمردوا عليه واستخفّوا بوعيده ،واعتبروا عقر الناقة انتصاراً لهم على الرسول ،فلم يستفيدوا من المهلة التي أعطاهم إياها ،{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} التي جاءت مفاجأة لهم ،وهي صيحة أسكتت فيهم كل نبضةٍ للحياة ،{وَهُمْ يَنظُرُونَ} إليها نظرةً خائفةً حائرةً ،