( وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ) قال ابن جرير:يعني إلى وقت فناء آجالكم .
.
والظاهر أن هذه كقوله:( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ) [ فصلت:17] .
وهكذا قال هاهنا:( وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ) ، وذلك أنهم انتظروا العذاب ثلاثة أيام وجاءهم في صبيحة اليوم الرابع بكرة النهار