{إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ} وهذا هو جواب القسم بالسماء ،الذي يريد أن يؤكد واقع القول المختلف في مضمونه وأبعاده ،فلا يرجع إلى قاعدة واحدةٍ ،لأن الرأي عندهم يخضع للظن والتخمين ،دون اعتماد الأسس العلمية التي تؤدي إلى اليقين في مواقع الحوار مما يمكن أن يلتقي عليه الجميع .ولعل مكمن التناسب بين السماء ذات الحبك والتأكيد على القول المختلف ،هو أن التناسق في السماء ينبغي أن يوحي لهم باتخاذ موقف متناسق يقوم على قاعدة ثابتةٍ ،خلافاً لما هم عليه من اختلاف في مواقفهم ومواقعهم ،