{وَالسَّمَآء ذَاتِ الْحُبُكِ} التي بناها الله بتناسق محكمٍ في نظامه ،تماماً كما هو الزرد المنسّق المتشابك المتداخل الحلقات ،كما قيل ،ويذكر سيد قطب في تفسيره «في ظلال القرآن » أن هذه «قد تكون إحدى هيئات السحب في السماء حين تكون موشاة كالزرد مجعّدةً تجعد الماء والرمل إذا ضربته الريح ،وقد يكون هذا وضعاً دائماً لتركيب الأفلاك ومداراتها المتشابكة المتناسقة »[ 5] .