{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} في ما ينسبونه إليك من الكذب على الله ،ومن اختلاف الرسالة ؟
{بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ} فليست القضية عندهم قضية قناعة ذاتية بما يقولون عنك ،بل هي قضية رفض معقد للإيمان ،بعيداً عن حركة العقيدة الفكرية .فإنهم إذا كانوا جادّين في اعتبارهم القرآن كلام بشر يدّعيه الرسول وينسبه إلى الله ،