{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَآ} المنطق العدواني المبني على الأوهام الضالة والأحلام ،أم هي عقولهم الساذجة التي لا تقودهم إلا إلى الضلال ،{أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} فهم يعرفون الحقيقة الرسولية في شخص الرسول ،ويملكون اليقين بالرسالة المنطلقة من وحي الله ،ولكنهم يتمردون عليها طغياناً وكفراً وعناداً بسبب شخصياتهم المعقدة التي تعيش الاستكبار بعنوان تميز الذات أو الطبقة ،