أحلامهم: عقولهم .
قومٌ طاغون: ظالمون تجاوزوا حد المكابرة والعناد .
ثم سفّه أحلامَهم بقوله تعالى:{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاَمُهُمْ بهاذآ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ؟}
هل تأمرهم عقولهم بهذا القول المتناقِض ،فالكاهنُ والشاعر من أهلِ الفطنة والعقل والذكاء ،والمجنونُ لا عقل له ،فكيف بكون شاعراً أو مجنوناً !؟،بل الحقّ أنهم قومٌ طاغون ،يفتَرون الأقاويل دون دليل عليها .