{إِذْ يَغْشَى السّدْرَةَ مَا يَغْشَى} مما لا يمكن أن يحيط به الفكر ،أو يقترب إليه الخيال ،فليترك علمه إلى الله الذي أراد أن يجعل الإنسان يحلّق في هذه الأجواء السماوية ،بما يفيض عليه من روحانية العظمة المنفتحة على غيبه ،في ما يتصاغر به الإنسان أمامهتعالى،من خلال التصاغر أمام خلقه ..