/م1
16-{إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} .
أي: تلك السدرة التي يحيط بها من الخلائق الدالة على عظمة الله وجلاله ما يحيط ،مما لا يحصره وصف ولا عدّ ،وهذا في رأي الأكثرين يشعر بالتعظيم والتكثير .
وقيل: غشيتها الملائكة لتنظر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج ،وقيل: تغشاها أنوار الله ،فما تستطيع العين أن تنظر إليها ،أو تنعتها من حسنها .