{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ} فكل ما يفعله الإنسان من صغائر الأعمال وكبائرها مسجّلٌ عند الله في سعة علمه .فهذه هي الحقيقة التي يجب أن يختزنها الإنسان في عمق وعيه ،ليعرف أن الله أحصى كل شيء عدداً ،وأن كتاب الإنسان الذي يقدَّم إليه يوم القيامة ،لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها ،وسيجد كل ما عمله حاضراً ولا يظلم ربك أحداً .