وأدخلهم{فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} التي أعدّها للمخلصين من عباده ،وهؤلاء ليسوا كثرة في تاريخ حركة الإنسان ،لأن الإيمان الأعلى ،والالتزام الأفضل ،والسبق المميز ،يحتاج إلى روحية عالية تتجاوز الوضع العاديّ ،ما يفرض كثيراً من المعاناة والجهد والتضحية داخل النفس وخارجها ،ولذلك فإن حجم هؤلاء العدديّ يختلف بين التاريخ القديم وبين الحاضر الجديد ،