{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الذي يطل بعلمه على آفاق الغيب وآفاق الحس ،فيوحي لعباده بالرقابة الشاملة الدائمة ،ويهيمن بعزته على كل مواقع العزة في الكون ،{فَإِنَّ العِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً} [ النساء:139] ،كما يدير بحكمته الحياة كلها في خط التوازن الذي لا يختل عن ميزان الحق والثبات مقدار شعرة .
وهذه من الأسماء الحسنى التي يريد الله تعالى من عباده أن يذكروه بها ،ليستقيم لهم التصور الصحيح لمقامه ،ولتستقيم خطواتهم في طريق طاعته ورضوانه .