/م14
ويقول في آخر الآية: ( عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم ) إنّه مطّلع على أعمال عباده ومنها النفقة والبذل في سبيل الله .وإنّه غير محتاج لكي يستقرض من عباده وإنّما هو إظهار لكمال لطفه ومحبّته لعباده .
وبناءً على ذلك فإنّ الصفات الخمسالمذكورة في هذه الآية والآية السابقةلله تعالى ،ترتبط كلّها بمسألة الإنفاق في سبيله والحثّ عليه ،والإندكاك بالله تعالى الذي يؤدّي إلى الاقتناع عن ارتكاب الذنوب والاعتصام بالتقوى .
/خ18