{كَلاَّ} فلا مجال لكل هذه التمنيات ،لأن الله لن يجعل أحداً فداءً لأحد ،فعلى كل شخص أن يتحمّل مسؤولية نفسه ،فلا يحملها عنه غيره .فإذا عاش الإنسان في الدنيا عالم الجريمة باختياره الواعي المتمرد على الله ،فلا بد من أن يواجه في الآخرة عالم النار الذي يحتويه بكل ما فيه من خصائص الإحراق .{إِنَّهَا لَظَى} هذه التي تواجهكم وتلاحقكم بلهيبها المحرق ،