{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ} فقد يستسلم الإنسان للثقة بعمله ،فيخيّل إليه أنه على الحق ،ولكنه يتخبّط في الباطل ،فلا يدقّق في طبيعة العمل وفي خلفياته ونتائجه والشروط الإيمانية لسلامته في حركته نحو الهدف .
وهكذا يشعر المؤمن دائماً بالخوف من الله ،والحذر من عقابه ،اتّهاماً لنفسه التي يعمل دائماً على أن لا يُخرجها من حدّ التقصير في جنب الله .