( إنّ عذاب ربّهم غير مأمون ) .
إنّهم يؤمنون من جهة بيوم الدين ،ومع الالتفات إلى كلمة «يصدقون » وهو فعل مضارع يدل على الاستمرارية ،فهذا يعني إنّهم باستمرار يدركون أنّ في الأمر حساباً وجزاءً ،بعض المفسّرين فسّر ذلك المعنى «بالتصديق العملي » أي الإتيان بالواجبات وترك المحرمات ،ولكن الآية ظاهرها الإطلاق ،أي أنّها تشمل التصديق العلمي والعملي .