{وَالَّذِينَ هُمْ لأماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} فقد أراد لهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها وأن يراعوها حق رعايتها ،كما أمرهم الله برعاية العهد بالحفاظ عليه في كل مفرداته ،وبالوفاء به بكل التزاماته ،لأن ذلك هو ما يفرضه الإيمان على الإنسان المؤمن من احترام تعهداته للناس باعتبار أنها تمثل لوناً من ألوان تعهداته لله ،من خلال علاقة العهد الإنساني بالله وبالناس ،فيما هي حركة المسؤولية المزدوجة في سلوكه العملي ،