{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَآءَ ذَلِكَ} ،من الوسائل المحرّمة التي أشرنا إليها ،وفي الاستمناء الذي تصلح الآية دليلاً عليه وعلى حرمة نكاح الحيوان ونحو ذلك ،{فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} الذين تعدّوا حدود الله ،وابتعدوا عن دائرة مباحاته إلى دائرة محرّماته .
وفي ضوء ذلك ،نفهم أنّ العفّة عن العلاقة المحرّمة تمثّل وحياً من إيحاءات الصلاة ،في ما تؤكده في شخصية المصلّي من مراقبة الله سبحانه في حركة الحلال والحرام في حياته .