وتقدم نظير هذا في سورة المؤمنين ،أي ليس في المسلمين سفاح ولا زنا ولا مخالّة ولا بغاء ،ولذلك عقب بالتفريع بقوله:{ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون .
والعادي: المفسد ،أي هم الذين أفسدوا فاختلطت أنسابهم وتطرقت الشكوك إلى حصانة نسائهم ،ودخلت الفوضى في نظم عائلاتهم ،ونشأت بينهم الإِحن من الغيرة .