/م19
المفردات:
العادون: المجاوزون الحلال إلى الحرام .
التفسير:
30- فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون .
فمن أنشأن علاقة آثمة مع غير زوجته ،أو مع غير ما ملكت يمينه ،فإنه معتد آثم ،حيث ترك زوجته الحلال ،وأنشأ علاقة آثمة مع من لا تحلّ له .
قال صلى الله عليه وسلم: ( رأيت ليلة أسري بي رجلا بين يديه طعام هنئ نضيج ،وطعام خبيث نيّئ ،فجعل الرجل يترك الطعام الهنئ النضيج ،ويأكل من الطعام الخبيث النيّئ ،فقلت: ما هذا يا جبريل ؟قال: هذا الرجل من أمّتك تكون عنده زوجته حلالا طيّبا ،فيتركها ويبيت بامرأة خبيثة ،والمرأة من أمتك تقوم من عند زوجها حلالا طيبا طاهرا ،فتتركه وتبيت برجل حبيث ) .
قال الطبري:
من التمس لفرجه منكحا سوى زوجته أو ملك يمينه ،ففاعلوا ذلك هم العادون الذين تعدّوا حدود ما أحلّ الله لهم إلى ما حرمه عليهم ،فهم الملومون .اه .