{ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا} بعد أن تموت الحياة في أجسادكم وتُدْفَنون في داخلها وتتحلل أجزاؤها إلى تراب ،ثم تدبّ الحياة في التراب بقدرة الله التي أعطت التراب في البداية حيويّة التحول ،وسرّ النموّ ،فإذا بكم تعودون بشراً حيّاً متحركاً كما كنتم ،{وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً} لتواجهوا الموقف النهائي الحاسم الذي تقفون فيه بين يدي الله في موقف الحساب ،حيث ينطلق كل التاريخ المضيء ليضيء لكم الطريق نحو الجنة وكل التاريخ المظلم ليقودكم إلى النار .