ثمّ يمضي إلى مسألة المعاد والتي كانت من المسائل المعقدة عند المشركين فيقول: ( ثمّ يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً )
كنتم في البدء تراباً ،ثمّ تعودون إلى التراب ثانية ،ومن كانت له القدرة على أن يخلقكم من التراب هو قادر على أن يحييكم بعد الموت .
هذا الانتقال من التوحيد إلى المعاد الذي جاء في سياق هذه الآيات بصورة لطيفة يشير إلى العلاقة القريبة بينهما ،وهكذا كان نوح( عليه السلام ) يوضح لمخالفيه أمر التوحيد بالاستدلال عن طريق نظام الخلقة ويستدل كذلك بها على المعاد .