{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} فهناك نهاية المطاف الذي يقف فيه الإنسان ليواجه مصيره المحتوم الأخير ،فلن يتحرك من مكانه إلى مكانٍ آخر ،لأن الرحلة إلى الله هي رحلة النهاية الأبديّة ،فلا موت بعدها ليغيب الإنسان في ظلماته ،ولا أفق آخر ليبتعد الإنسان عن واقعه إليه ،بل هو الاستقرار الذي يمنع الحركة والتحوّل ،لأن الله هووحدهالذي تقف الحركة عنده ،وتتحول الأشياء إليه ،