وفي إضافة ( رب ) إلى ضمير النبي صلى الله عليه وسلم إيماء إلى أنه ناصره يومئذٍ بالانتقام من الذين لم يقبلوا دعوته .
و{ المستقَرّ}: مصدر ميمي من استقَرّ ،إذا قَرّ في المكان ولم ينتقل ،والسين والتاء للمبالغة في الوصف .
وتقديم المجرور لإِفادة الحصر ،أي إلى ربك لا إلى ملجأ آخر .والمعنى: لا ملجأ يومئذٍ للإِنسان إلاّ منتهياً إلى ربك ،وهذا كقوله تعالى:{ وإلى الله المصير}[ آل عمران: 28] .