{يَسْألُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} ليؤكد فجوره الفكري المتمثل بالتشكيك بالآخرة بطريقة إثارة علامات الاستفهام حوله ،على سبيل إشاعة أجواء الشك بين الناس ،أو على سبيل السخرية والاستهزاء ،ولكن هل يستمر هذا الإنسان في هذا الجو المتمرّد المعاند ،العابث بالحقائق ،وهل يبقى له هذا الاسترخاء اللاهي العبثيّ ؟
إن المفاجأة المرعبة المروّعة سوف تصدم كل كيانه ،وكل لهوه وعبثه .