{وَيُسْقَوْنَ فِيهَا} أي في الجنة{كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً} وهوكما في مجمع البيان: «ضرب من القرفة طيب الطعم يحذو اللسان ،ويربى بالعسل ،ويستدفع به المضارّ ،وإذا مزج به الشراب فاق في الإِلذاذ ،والعرب تستطيب الزنجبيل جداً »[ 3] .فوعدهم الله بذلك في الجنة بما هو أطيب وألذّ ككل الأشياء الموجودة في الجنة ،ممّا لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ