وقوله:( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) أي:ويسقون - يعني الأبرار أيضا - في هذه الأكواب ) كأسا ) أي:خمرا ، ( كان مزاجها زنجبيلا ) فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد ، وتارة بالزنجبيل وهو حار ، ليعتدل الأمر ، وهؤلاء يمزج لهم من هذا تارة ومن هذا تارة . وأما المقربون فإنهم يشربون من كل منهما صرفا ، كما قاله قتادة وغير واحد . وقد تقدم قوله:( عينا يشرب بها عباد الله ) وقال هاهنا